يعلن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أنه قد تحصل، هذا الصباح في حدود الساعة العاشرة وخمسٍ وثلاثين دقيقة (53:01)، على الترخيص لعقد جامعته الصيفية أيام 9 و01 و11 أكتوبر 5202 بـ التعاضدية لمواد البناء بزرالدة، ولاية الجزائر.
إن الرد المتأخر من وزارة الداخلية، الذي كان من المفروض أن يُبلَّغ منذ أيام، لم يُرسل إلى الولاية إلا في اليوم نفسه لانطلاق الحدث، في مناورة باتت معتادة تهدف إلى تعطيل، وتثبيط، وعرقلة النشاط القانوني لحزبٍ معتمد. هذه الممارسات، التي لا تليق بدولة قانون، تعبّر بوضوح عن إرادة السلطة في خنق الحياة السياسية وإسكات الأصوات الحرة والديمقراطية.
وإذ يبقى التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وفياً لمهمته في التكوين والنقاش السياسي، فإنه يؤكد تنظيم جامعته الصيفية، ويدعو جميع مناضليه إلى المشاركة والتسجيل لدى الهياكل الجهوية، حتى ولو بشكلٍ متأخر، بالنظر إلى العرقلة الإدارية المتعمّدة التي تمّت لمنع تنظيم هذا الموعد السياسي الهام.
وأمام تزايد قرارات المنع التعسفية ومحاولات تهميش نشاطاته، يعلن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن إعداده خلال الأيام المقبلة لخطة استمرارية نشاطاته الحزبية، تهدف إلى استباق العراقيل الإدارية، والحفاظ على الديناميكية النضالية، وضمان مواصلة العمل السياسي الميداني.
ويؤكد الحزب، بكل قوة، عزمه على إبقاء فضاءات النقاش والتفكير والتكوين حيّة، إيماناً منه بأن الديمقراطية لا تُمنَح، بل تُنتزع وتُبنى بالمثابرة والشجاعة السياسية.
وفي وفائه لالتززامه من أجل الحريات والديمقراطية والحداثة، يؤكد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أنه لن يرضخ لا للخوف، ولا للابتزاز الإداري، ولا لحسابات سلطة تخشى الكلمة الحرة والتنظيم السياسي المستقل.
الجزائر، في 9 أكتوبر 2025
التجمع من أجل الثقافة « والديمقراطية