Banner

القيود السياسية والقضائية الإدارية: هل هذه هي « الديمقراطية الحقيقية » التي وعدنا بها؟

القيود السياسية والقضائية الإدارية: هل هذه هي « الديمقراطية الحقيقية » التي وعدنا بها؟

الأسئلة التي أثارها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية #RCD في بيانه الأخير حول التأخير في منح الترخيص لللقاء الذي كان من المقرر أن يترأسه رئيس الحزب، ماس عثمان معزوز، يوم 5 أكتوبر في بجاية، تؤكد مخاوفنا المتزايدة.
 
هذا الصباح ، بلغت سلطات ولاية بجاية ممثلي الحزب برفض الترخيص لهذا النشاط دون تقديم أي سبب يبرر ذلك مما يجعل هذا التصرف استبداديل بامتياز.
منذ بداية التعددية الحزبية، التي جاءت بعد مجازر 5 أكتوبر 1988، لم تنحدر الإدارة إلى هذا المستوى المنحط في القمع، حتى في أحلك فترات الإرهاب، حيث لم يمنع أي نشاط سياسي دون سبب وجيه.
 
الرفض الشعبي التاريخي لخيار الانتحار الجماعي الذي عبرت عنه الجماهير في الانتخابات الأخيرة، لا يبدو أنه يُعتبر تحذيرا كافيا للنظام؛ ووعود الحوار التي أطلقها رئيس الدولة لا تستطيع الصمود أمام آلة القمع التي تسحق كل شيء في #الجزائر_الجديدة.
 
حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية لن يتراجع عن نضاله، لأن معركته من أجل المستقبل تتماشى مع الاعتراف والتكريم المستمر لضحايا الحرية والديمقراطية، ومن بينهم 500 شاب قُتلوا يوم 5 أكتوبر 1988 برصاص السلطة آنذاك.
وقد تقدم المكتب الجهوي للحزب بطلب عاجل للقضاء الإداري في بجاية، والذي قوبل بالرفض من المحكمة الإدارية. هذا الرفض دفع دفاعنا بقيادة الأستاذة Nora Ouali ، إلى تقديم طعن مستعجل آخر أمام نفس المحكمة.
 
وختاما لكل ما سبق، تجمعنا من أجل الثقافة والديمقراطية لن يستسلم وسيجدد طلبه لتنظيم لقاء آخر في المنطقة وفي مدينة بجاية في أقرب الآجال.
 
بجاية، 2 أكتوبر 2024
المكتب الجهوي #بجاية للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية

Autres actualités

Focus Vidéo

Contribution

Rejoindre le RCD

Scannez moi

Boîte à Idées

Archives du site