الأوساخ تلتهم أحياءنا، وروائح القمامة تخنق يوميا المواطنين، بينما عمال النظافة في بلدية زوي غائبون، وشاحنات رفع النفايات خارج الخدمة أو مركونة دون مبرر واضح.
هل أصبحت النظافة رفاهية؟ أم أن تسيير الشأن المحلي تحول إلى عبث وصراعات فارغة على المناصب، تاركين المواطن يواجه القاذورات والأوبئة القادمة لا محالة؟
إن استمرار هذا الوضع يعبر عن استهتار بالكرامة الإنسانية وصحة السكان. من حق المواطن أن يعيش في بيئة نظيفة، ومن واجب المنتخبين والسلطات المحلية أن يتحملوا مسؤولياتهم. »
Rachid Boutobba رئيس المكتب الجهوي لأرسيدي #خنشلة