قد سُجلت في الآونة والساعات القليلة الماضية عدة وفيات في المناطق الجنوبية من البلاد نتيجة الوضع الصحي المقلق. وفي الواقع، فإن صور عشرات الموتى الذين تم دفنهم قد تم تداولها ونشرها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي
إن التخفيضات في الميزانية الموجهة لبرامج الوقاية لالصحة العمومية وشح الموارد المخصصة للصحة بشكل عام والحصة الهزيلة المخصصة للمناطق البعيدة عن وسط البلاد لا يمكن أن تؤدي إلا إلى عودة الأوبئة التي تم احتواؤها بشكل محكم منذ سنوات.
هذه المرة كان ظهور الملاريا والدفتيريا هو السبب الارجح والمباشر لهذه الوفيات العديدة.
إن سكان هذه الولايات الجنوبية الذين اصبحوا يعانون من وطأة الوضع المتفاقم، يشعرون بقلق أكبر بشأن تطور الوضع بسبب الفوضى السائدة في الهياكل الصحية. يجب اعلان وتنفيذ خطة طوارئ دون تأخير لتقليل الخسائر البشرية وإغاثة المرضى.
ويدعو التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلى رعاية عاجلة من خلال تعبئة الموارد الكافية للمساعدة ومراقبة الوضع الوبائي من أجل منع انتشاره.
ويعرب التجمع عن تعازيه لأسر الضحايا ويؤكد عن تضامنه معها.
الجزائر العاصمة، 27 سبتمبر 2024
التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية
