هذا النص يهدف إلى الإسهام في توضيحات آمل أن تكون مفيدة، خاصة الآن وقد تمّ الإقرار بأن الصراعات حول السيطرة على الحزب، خلال حراك فبراير 9102، كانت تُخاض بذريعة خلافات سياسية. سواء كانت هذه الخلافات حقيقية أو مُختلقة لاحقًا لأغراض نفعية، فإن ذلك لا يُغيّر شيئًا. بعض هذه الخلافات تتعلق بالتوجه الاستراتيجي للحزب بعد مؤتمره الثالث، وبعضها الآخر نابع من مواقف تكتيكية أو حتى انتهازية. الهدف هو المساهمة في رفع اللبس، مصدر بروز الرداءة والانتهازية. وهذا ما يسعى إليه أيضًا أحد مناضلي الحزب السابقين وأحد إطاراته، والذي شنّ هجومًا علنيًا ضد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في مداخلة له على […]