منذ مدة، تشن حملة مغرضة هدفها الترويج لكذبة وقحة: « حرق الأرشيف الورقي للحزب ». إنها مناورة مدبرة، أُعيد تدويرها وترويجها بحماس مريب. إلى من يشاركون في هذه اللعبة الخطيرة أقول: كفى. كفى إهانة لذكاء المناضلين. كفى احتقارًا للحقيقة. كفى هجومًا على ما لا تملكون لا فهمه ولا بلوغه. كفى أكاذيبا، كفى تزويرًا. كفى محاولات صبيانية لمحاولة أعادة كتابة التاريخ عبر الإشاعات والتلاعب. الحقيقة بسيطة: الأرشيف لا يزال في مكانه الأصلي. متاح للإطلاع. لكن جوهر المسألة ليس هنا. فهذا الكذب لم ينشأ من سوء فهم، بل هو تعبير صريح عن نية مبيتة: ضرب الحزب، محاولة محو ذاكرته، خطة شيطانية تحلم بإعادة تشكيله […]