التجمع الشعبي للأرسيدي في الجزائر العاصمة

قوبل طلب الترخيص لعقد تجمع شعبي في الجزائر العاصمة، بقاعة ابن خلدون، كان من المزمع أن ينشطه رئيس الحزب، عثمان معزوز، يوم 42 ماي 5202، بالرفض من طرف ولاية الجزائر. إنه رفض إضافي، بل هو رفض أكثر من أن يُحتمل!

مع أن موافقة مبدئية على حجز القاعة قد مُنحت بالفعل، كما يُؤكّد ذلك الوثيقة المرفقة. ومن المهم التذكير أيضًا بأن حزب الأرسيدي قد أودع طلبات أخرى لاستغلال عدة قاعات لدى بلدية الجزائر الوسطى، لكنها بقيت دون أي رد إلى غاية اليوم — في خرق صارخ للقانون، والدستور، والحق الأساسي للمواطنين في حرية التعبير والممارسة السياسية.

ويأتي هذا الرفض في لحظة حاسمة، حيث تحتاج البلاد أكثر من أي وقت مضى إلى تعبئة مواطنيها حول القضايا الكبرى التي تواجهها. كما يتزامن مع تعرض الحزب لهجمات منسقة، صادرة من أوساط إسلامية-محافظة ومن بعض الأوساط المتبقية، التي تدّعي الانتماء إلى التيار الديمقراطي. هذه الهجمات، التي لا تتسم إلا بالبؤس والانحطاط، تأتي من أولئك الذين جعلوا من التشويه سلوكهم السياسي الوحيد. والعراقيل التي تُوضع في وجه تشكيل جبهة ديمقراطية، هي أوضح مثال على ذلك.

تكشف هذه الاعتداءات عن واقع مرير: حين يغرق البعض في المستنقعات، يرفع الأرسيدي مستوى النقاش. حينما يُروّجون الأكاذيب، نحن نُقدّم الحجج. وحينما يصرخون ويُهيّجون، نحن نطرح البدائل. ينسى هؤلاء أن السياسة التزام لخدمة الشعب، لا متنفس لنزوات الأنا المجروحة، ولا لعبة مقايضات خفية مشبوهة. الأرسيدي مدرسة قادرة على الرد على أصحاب الفتن، لكنها لا تنزل إلى مستوى الضجيج ولا إلى عبثية الأقزام.

ويدين الأرسيدي بأشد العبارات هذه المنع المتكرر وغير المبرر لنشاطاته، والذي يُعبر مرة أخرى عن انحراف سلطوي لسلطة غير قادرة على تقبّل النقاش السياسي وتعدّد الأصوات.

وفاءً لمبادئه، وفي إطار احترام القانون، تقدم الأرسيدي بطعن لدى المحكمة الإدارية للطعن في هذا القرار التعسفي. ويُذكّر بأن إصرار السلطة على غلق الفضاءات السياسية وخنق المعارضة ليس فقط موقفًا معاديًا للديمقراطية، بل هو تهديد خطير لاستقرار البلد.

وأخيرًا، يعتبر الأرسيدي أن النظام القائم يتحمل كامل المسؤولية عن نتائج هذه الاستراتيجية القائمة على الغلق والإقصاء. وسيتواصل نضال الحزب، رغم العراقيل، والقمع، والانتهاكات. سيواصل الحديث حيث يُمنع النقاش. ويواصل طرح البدائل حيث يشيع التشويه. ويُزعج حيث يرضى الآخرون بالانبطاح.

خطنا واضح، ووجهتنا مرسومة: نخدم الجزائر، لا نستغلّها.

الجزائر، 22 ماي 5202

التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية

RCD Algérie

Le RCD tire ses fondements des luttes du peuple algérien pour sa liberté et du combat des générations post indépendance pour le progrès, la justice et la démocratie. Il est la confluence de l’action et des idéaux de la révolution algérienne formalisée dans la plateforme du congrès de la Soummam et des aspirations à l’universalité et la souveraineté de notre peuple.

Fondé en 1989 par des militants qui ont porté la contestation des fondements identitaires imposés à la Nation, en particuliers la négation de la langue Amazigh et sa dimension historique et culturelle, des défenseurs des droits de l’homme et des syndicalistes, le RCD aspire et milite pour une société de liberté, d’égalité en droits entre tous les citoyens et de solidarité. Le RCD se positionne sur l’échiquier de la sociale démocratie.

C’est de cette histoire que découle nos convictions que ce projet de société se cristallise dans une République symbolisée par un Etat qui :

Protège la liberté de conscience et proscrit l’utilisation de la religion dans la compétition politique, c'est-à-dire la laïcité de l’Etat ;
Garanti les libertés individuelles et collectives, les droits de l’homme et l’égalité entre les citoyens indépendamment de leur langue maternelle ou de leur sexe ;
Promeut toutes les composantes de l’identité algérienne et érige la langue amazigh en tant que langue officielle aux côtés de la langue arabe ;
Consacre la région comme pôle de développement et de régulation et espace d’expression de la démocratie locale ;
Libère l’initiative privée pour l’innovation et le progrès ;
Donne une réalité à l’égalité des chances et la protection sociale par une politique juste de redistribution des ressources et des richesses ;
Organise l’alternance au pouvoir par des élections à tous les niveaux sous la responsabilité d’un organe permanent et indépendant du pouvoir exécutif.
Dans un monde globalisé dans son fonctionnement économique et face aux menaces stratégiques qu’il risque de subir dont l’éventualité d’une crise écologique, le RCD milite pour l’instauration de la paix, l’intégration dans l’espace nord-africain et un modèle de développement durable.

 rcd.webdz@gmail.com

Article prochain

الأرسيدي يدين منع تجمعه الشعبي بالعاصمة

jeu Mai 22 , 2025
كشف حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن رفض مصالح ولاية الجزائر الترخيص للتجمع الذي كان مقررا أن ينطمه بقاعة ابن خلدون، وينشطه رئيسه عثمان معزوز، السبت المقبل. وأعلن الحزب عن تقديم شكوى لدى المحكمة الادارية. واعتبر الارسيدي في بيان اليوم، هذا الرفض بمثابة « الرفض الإضافي الذي لا يحتمل، رغم الموافقة المبدئية » لإدارة ابن خلدون على حجز القاعة، كما توضحه الوثيقة التي أرفق بها الأرسيدي بيانه.وذكر بيان الأرسيدي أيضا بأن الحزب « قد أودع طلبات أخرى لاستغلال عدة قاعات لدى بلدية الجزائر الوسطى، لكنها بقيت دون أي رد إلى غاية اليوم في خرق صارخ للقانون، والدستور، والحق الأساسي للمواطنين في حرية […]

Articles similaires